مشاركة مميزة

تحية لكل انثى لا تقبل التنازلات..تحية لكل انثى تعتز بكونها انثى..تحية لكل انثى لا تكسرها الظروف..تحية لكل انثى فولاذية في هذا المجتمع الهش

الأحد، 11 ديسمبر 2016

حكاياتي

حياتي مجموعة من القصص والحكايات...كلما عشت احداها ووجدتها مملة و كئيبة..احاول ان انهيها سريعا لابدأ حكاية اخرى اكثر متعة وسعادة

السبت، 19 نوفمبر 2016

فضفضة

أحاول جاهدة طرد هذه الذكريات من ذهني ، ولكنها لا تنفك عن الصياح والتشويش على افكاري الاخرى
لا ادري ايهما يشوش على الاخر الان ، ولا ادري في ايهما افكر وايهما التي احاول طردها بعيدا عن تفكيري
منذ عام مضى وحتى الآن لم يخلو يوما من مغامرة جديدة ، او بالاحرى مقاومة مني لأبقى قوية ومتماسكة
كم هو مرهق هذا الاحساس بإدعائي اني قوية وصلبة ومتماسكة متفائلة دوما ولا يوجد شيء يثبط من عزيمتي
لا أدري هل هذا هو الإيمان ؟ الإيمان وحسن الظن بالله ؟
اتمنى ذلك فكم سأكون محظوظة بهذا الاحساس
ساصف احساسي في احدى المواقف الصعبة التي مررت بها والذي يكاد يكون متشابها فيها جميعا

اشعر بررودة تسري في اطرافي ثم تتسارع دقات قلبي بشدة ، التزم الصمت في محاولة لتأمل الموقف ككل
استجدي الهدوء والصبر
اتساءل ..هل هناك ما يستحق هذا التوتر والغضب؟
هل سأموت؟ هل سأخسر شيء عزيز؟
لا
اذن فلا يستحق العناء
وبما ان لكل فعل رد فعل
اذن علي ان ارد
وهنا اشعر كأنني أقف في طائرة مشتعلة اما الموت حرقا او القفز على امل النجاة
ولا املك الا القفز على امل النجاة مستجدية كل شجاعتي واحتمالي
فاقفز او اقوم برد الفعل اما للدفاع او التهديد طلبا للحماية

ياتي المساء واظل افكر في قصة او رواية لاصف فيها ما يعتمل في صدري من مشاعر واحاسيس وافكر في عنوان لها يختصر كل شيء
فمن ...مقهورات عظيمات...لاصور القهر والضغط وكيف نحوله الى انجاز عظيم
الى ...عسل مر...لتصوير المأساة ممتزجة برحمة الله ولطائفه لتخفف عننا
الى ...

اتساءل لما افكر في الكتابة عن الغضب والقهر والظلم لما اكتب عما يعرفه الجميع او مر به
لما لا اكتب عن شيء يجعل قارئه يبتسم او يتفائل
واقرر ان اكتب عن ابني ، عن الطفولة ،وعن مغامراته الصغيرة ، عن اول كلماته وحركاته
ولكن تعجز كلماتي عن الوصف امام هذا الجمال وهذه الروعة وهذه الرحمة التي ارسلها الله لي...فليبارك الله فيه.


السبت، 8 أكتوبر 2016

رفاهية اليأس

شعور غريب حين أشعر برغبة في الانهيار و الدخول في نوبة بكاء حادة..
الاحتياج للشعور بالاكتئاب وانخفاض الروح المعنوية ...
الاحتياج للشعور بالضعف و فقدان السيطرة على زمام الامور...
كلها مشاعر افتقدها وافتقد للاحساس بها...فالتظاهر المتواصل بالقوة والايجابية والتفاؤل الدائم اصبح مرهقا جدا ،رغم براعتي في هذا الدور واصبح جزء اساسي في شخصيتي حتى صدقته.
هكذا هي الحياة تغمرنا بالأمل في احلك المواقف حتى نظل متشبثين بها على أمل تحسين الاوضاع.
أحمد الله كثيرا على نعمة التفاؤل والأمل والصبر ...وأدعوه ليلهمني القوة الصبر والرضا

الاثنين، 16 مايو 2016

خوف شجاع و شجاعة خائفة

أشعر بزيادة معدل ضربات قلبي..أذكر نفسي بأن هذا حقي...الله معي...الله عدل وحق...
يا رب توكلت عليك وفوضت أمري إليك واستعنت بك لقضاء حاجتي ...ارزقني القوة و الصبر
الهمني الصدق و الشجاعة على إثبات حقي..
الله اكبر
املأ قلبي بالقوة والإيمان
"وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"

الأربعاء، 24 فبراير 2016

لكن..

هي...تبدأ حديثها قائلة:( أنظر لحياتك الآن..إشتريت سيارة جديد و حصلت على ترقية ممتازة ..أبناؤنا الثلاثة من الأوائل هذا العام..فلماذا الإكتئاب والحزن الذي تشعر به؟!)
هو...(لكني لازلت أشعر بالتعب منذ إنتقالي للمكتب الجديد في الدور الرابع...لماذا لا يوفروا لنا مصعد بالهيئة؟

الجمعة، 12 فبراير 2016

عقوق

في المستشفى..يعطي عمته ايصال بدفع كل المصروفات مع مبلغ اضافي للطوارىء..بعد ان يكتب رقم هاتفه على ظهر الورقة..
الاب برجاء..الن تبقى معي؟
الابن (ينظر لعمته)..ساظل على اتصال
يدير ظهره وينصرف مسرعا ليخفي التماع عينيه بدموع..لا يدري اهي دموع الشفقة على حال ابيه ام لعدم قدرته على كتم السؤال الذي ارقه طوال سنوات عمره ..لماذا هجرتني؟

يوم في حياة أم

يرن هاتفها ويظهر اسم محامي الاسرة..تستمع لما وصل اليه في القضية وتسال عن الخطوة التالية..
تنظر للساعة لتعرف كم تبقى على عودة الاب من الفحص الطبي الاسبوعي بالمستشفى..تفتح الباب لتستلم فاتورة الكهرباء وهي تفكر اذا كانت ستسددها الان ام تؤجلها لنهاية الشهر ..تتوجه للمطبخ لتفقد طعام الغداء..تسمع صوت حفيدها وقد استيقظ فتهرع اليه لحين عودة ابنتها من العمل..تتذكر ان اختها كانت تشعر بتوعك بالامس فتمسك بالهاتف لتطمنءن عليها...تحضر كمية اضافية من الطعام لجارتها العجوز لانها وحيدة...تطلب من ابنها الاصغر تاكيد حجز الطبيب مساءا لصديقتها وان يذكرها بالموعد لتستعد قبله..
تصلي العشاء..وتشتهى كوبا من الشاي..تحتسيه وهي تنظر للساعة في انتظار عودة ابنها من الخارج وهي تقاوم النعاس.